«في النهاية، ليس بيدك إلا أن تقبل الأشياء كما هي. وقبل هذا وذاك، لا تلفت الأنظار إليك! أبق على فمك مغلقًا، مهما كان ذلك ضد طبيعتك! وجب أن تفهم أن وراء هذا النظام العظيم للعدالة حالة من التوازن».
في هذه المعالجة الأخاذة لرواية «المحاكمة» كرواية مصورة، نقرأ القصة الكئيبة لجوزيف ك، الذي اعتقل ذات صباح دون أن تُشرح له الأسباب، ليجد نفسه في صراع مرير ضد إجراءات قضائية في غاية الغموض. ويُقذف به من مواجهة تبعث على التشوش إلى التي تليها، ومن ثَمَّ تتنامى بداخله مشاعر الإحباط من أن يثبت براءته في مواجهة تُهم مجهولة. في لوحة شديدة الوضوح للبيروقراطية المتسلطة التي تدهس حياة مواطنيها المغرَّبين. ولهذا فإن «المحاكمة» مناسبة لمقتضى الحال الآن مثلما كانت دائمًا.
تحميل رواية المحاكمة لفرانز كافكا من هذا الرابط
http://goo.gl/dZWycA
«في النهاية، ليس بيدك إلا أن تقبل الأشياء كما هي. وقبل هذا وذاك، لا تلفت الأنظار إليك! أبق على فمك مغلقًا، مهما كان ذلك ضد طبيعتك! وجب أن تفهم أن وراء هذا النظام العظيم للعدالة حالة من التوازن».
في هذه المعالجة الأخاذة لرواية «المحاكمة» كرواية مصورة، نقرأ القصة الكئيبة لجوزيف ك، الذي اعتقل ذات صباح دون أن تُشرح له الأسباب، ليجد نفسه في صراع مرير ضد إجراءات قضائية في غاية الغموض. ويُقذف به من مواجهة تبعث على التشوش إلى التي تليها، ومن ثَمَّ تتنامى بداخله مشاعر الإحباط من أن يثبت براءته في مواجهة تُهم مجهولة. في لوحة شديدة الوضوح للبيروقراطية المتسلطة التي تدهس حياة مواطنيها المغرَّبين. ولهذا فإن «المحاكمة» مناسبة لمقتضى الحال الآن مثلما كانت دائمًا.
تحميل رواية المحاكمة لفرانز كافكا من هذا الرابط
http://goo.gl/dZWycA