"القبعة ذات الأجراس" هي مأساة لعالم ينتصر لما هو ظاهر، وإن كان مزيفًا، على حساب المصداقية والحقيقة، وفيها يركز المجتمع على أهمية مظهر الإنسان بدفن حقيقة من أقدم على الخيانة ومن تعرض لها، بل ومحاولة إيهام الضحية بأنها اقترفت الخطأ، وإقناع الرأي العام بذلك.
كتب بيرانديللو النسخة الأصلية بصقلية عام 1917، وقال عنها مؤلفها: "إنها مسرحية وُلدت ولم تُكتب"؛ حيث كُتبت للعرض على خشبة المسرح، ويتساءل فيها كما في معظم مسرحياته: ما الواقع؟ وما الحقيقة؟ وصب بيرانديللو اهتمامه على التناقضات التي تبدو على الشخصيات وفي الأحداث، منها التناقض الداخلي لدي كل إنسان بين تصرفاته الظاهرة ودوافعه.
"القبعة ذات الأجراس" هي مأساة لعالم ينتصر لما هو ظاهر، وإن كان مزيفًا، على حساب المصداقية والحقيقة، وفيها يركز المجتمع على أهمية مظهر الإنسان بدفن حقيقة من أقدم على الخيانة ومن تعرض لها، بل ومحاولة إيهام الضحية بأنها اقترفت الخطأ، وإقناع الرأي العام بذلك.
كتب بيرانديللو النسخة الأصلية بصقلية عام 1917، وقال عنها مؤلفها: "إنها مسرحية وُلدت ولم تُكتب"؛ حيث كُتبت للعرض على خشبة المسرح، ويتساءل فيها كما في معظم مسرحياته: ما الواقع؟ وما الحقيقة؟ وصب بيرانديللو اهتمامه على التناقضات التي تبدو على الشخصيات وفي الأحداث، منها التناقض الداخلي لدي كل إنسان بين تصرفاته الظاهرة ودوافعه.