يتكون الكتاب الذي ترجمه أحمد لطفي، من مقدمة وسبعة عشر فصلا وخاتمة، حيث يعدُ أحد أهم الكتب التي أرخت لكوبلاي خان - حفيد جنكيز خان- الذي ولد في العام نفسه الذي دُمرت فيه بكين على يد جده جنكيز خان 1215م حيث تمتع كوبلاي خان بسطوة اسمية على خُمس مناطق العالم المأهولة، وربما نصف البشرية جمعاء، فقد انتشر اسمه أبعد من المناطق التي احتلها فعليا وبالتحديد إلى أوروبا واليابان واندونيسيا، حتى وصل خبر محاولته غزو جاوة الإندونسية 1292م مسامع صائدي خيار البحر قبالة سواحل شمال استراليا، حيث كانت أسطورة ثرواته، وملكه، مصدر إلهام للمستكشف الأسطوري "كولومبس" فلم يعد كابوساً للغرب كما كان جده، بل أصبح متجذراً في الوعي الغربي ملكاً لا حدود لملكه.. ورغم أن هناك الكثير من الخرافات عن أسطورة كوبلاي إلا أنها لا تخلو من أطياف من الحقيقة.
يتكون الكتاب الذي ترجمه أحمد لطفي، من مقدمة وسبعة عشر فصلا وخاتمة، حيث يعدُ أحد أهم الكتب التي أرخت لكوبلاي خان - حفيد جنكيز خان- الذي ولد في العام نفسه الذي دُمرت فيه بكين على يد جده جنكيز خان 1215م حيث تمتع كوبلاي خان بسطوة اسمية على خُمس مناطق العالم المأهولة، وربما نصف البشرية جمعاء، فقد انتشر اسمه أبعد من المناطق التي احتلها فعليا وبالتحديد إلى أوروبا واليابان واندونيسيا، حتى وصل خبر محاولته غزو جاوة الإندونسية 1292م مسامع صائدي خيار البحر قبالة سواحل شمال استراليا، حيث كانت أسطورة ثرواته، وملكه، مصدر إلهام للمستكشف الأسطوري "كولومبس" فلم يعد كابوساً للغرب كما كان جده، بل أصبح متجذراً في الوعي الغربي ملكاً لا حدود لملكه.. ورغم أن هناك الكثير من الخرافات عن أسطورة كوبلاي إلا أنها لا تخلو من أطياف من الحقيقة.